اعتدت أن أصور نفسي مساء كل يوم وقبل أن أنام كطفلة.. تلعب.. تجري.. تسابق الطيور.. أو تصطاد الفراشات..
هو حلم اختاره أنا..
و أصيغه كما أشاء وأشعر وأحب..
أو هكذا كنت أظن!
حلم البارحة..
كان مختلفا جدا كمساؤه!
طفلة بثياب رثة أعيتها كثرة اللعب..
رأيتني..
وقد أمسكت بي خادمة سوداء..
كأن سيدها قد أوسعها ضربا للتو..
وأتت لتنتقم!
أمسكتني..
وانهالت على شعري تمشيطا..
حتى تقطع بأكمله!
ليست سوى خصلات رقيقة لطفلة وان امتلأت عقدا من جراء لعب
أتلفته..
حتى لم يبق ما أتباهى به..
في يوم عرس !
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق