صباح الحب.. مساء الروعة



الموووتــــــــــ ؟!



أن تَهْجُركَ الأُمّ !

وَيُنْكِركَ الوَطَنْ !! وَيَسْتَبيحُ دَمَكْ حُفْنَة تُرابْ !!!

رأسي..

أشبه بمستودع مليء بالحشرات..
الضار منها والمفيد..!
أصوات تتعالى..
وأخرى تصيح..!!

وأنا بين الدعاء بالثبات..
والخوف من الانهيار..
أكاد افقد عقلي..!!!

حوار المستحيلات...

- كنت قد كسرت للتو قيدي... وبدأت برسم حياتي وخط طريقي...
- بعض طموح وقليل من أمل...
- نعم... كنت بالكاد استجمع قواي و قدرتي على التركيز... لم تكن هناك مساحة فارغة ليملأها رجل... لم أكن ابحث عن الحب...
- ثم...
- تلونت حياتي بك...
- أنا..؟!
- اعتدت سماع صوتك... أحاديثك... و
- لكن
- سامحني.. لست املك قلبي
- ولست أملك نفسي أنا أيضا... بالإذن منك..
- إلى أين؟
- إلى حيث يجب أن أكون.
- بالقرب من زوجتك؟
- بل بعيدا عنك...

نهار الأمس...

كان سيئا جدا مزاحه! مما أثر على مزاجي..
قضيت أمسي نائمة بعمق غائبة عن الوعي .. لدرجة أني صحوت وإذ برأس ملقى على كتفي.. يستشعر نبضات قلبي ..!


كانت ابنتي ..
خافت أن أكون قد مت.. أو نسيت أن أتنفس كما تقول..!
أخبرتها: اطمئني.. لأني أخاف الموت .. لن أجرؤ على الاقتراب منه..!!


فتذكرتك..
وتذكرت أني كنت أخافك..
لكن حدث أن أحببتك.. وان اقتربت منك..!

حلم البارحة...

اعتدت أن أصور نفسي مساء كل يوم وقبل أن أنام كطفلة.. تلعب.. تجري.. تسابق الطيور.. أو تصطاد الفراشات..


هو حلم اختاره أنا..
و أصيغه كما أشاء وأشعر وأحب..
أو هكذا كنت أظن!


حلم البارحة..
كان مختلفا جدا كمساؤه!


طفلة بثياب رثة أعيتها كثرة اللعب..


رأيتني..
وقد أمسكت بي خادمة سوداء..
كأن سيدها قد أوسعها ضربا للتو..
وأتت لتنتقم!


أمسكتني..
وانهالت على شعري تمشيطا..
حتى تقطع بأكمله!


ليست سوى خصلات رقيقة لطفلة وان امتلأت عقدا من جراء لعب


أتلفته..
حتى لم يبق ما أتباهى به..
في يوم عرس !